كتب :محمد أبوزيد
لمدة 7 شهور وأكثر، وتحديدا منذ انطلاق طوفان الأقصى وما تبعه من حرب بربرية صهيونية على غزة، والإعلام الإسرائيلي والأمريكي لا يتوقف عن التلميح والتصريح بأن هناك صفقة قرن في الطريق، وأن مصر ستوافق على توطين مئات الآلاف من الفلسطينيين في رفح والشيخ زويد مقابل إسقاط كل الديون المصرية وتقديم أكثر من 100 مليار دولار "رشوة" لمصر مقابل تنفيذ هذه الصفقة.
ومع الهجوم الإسرائيلي علي رفح، وغلق جيش الاحتلال لمعبر رفح، واحتلال محور فيلادلفيا،والتوتر غير المسبوق في العلاقات المصرية الإسرائيلية، قالت إسرائيل رسميا أن مصر ترفض دخول الفلسطينيين الفارين من رفح، وهو ما يعني أن مصر ترفض تنفيذ صفقة القرن.
وكشفت إسرائيل أمس الأربعاء، أن مصر رفضت طلبا من تل أبيب بفتح الحدود أمام سكان غزة الفارين من الحرب.
وقال دافيد مينسر المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي في إفادة إسرائيل "طلبت من مصر فتح معبر رفح أمام سكان غزةالراغبين في الفرار من حرب إسرائيل وغزة المستمرة منذ سبعة أشهر،إلا أن الطلب تم رفضه".
وكانت وسائل إعلام عربية وعبرية قد روجت لما يسمى بصفقة القرن قبل شهور طويلة، وهذا هو أول رد إسرائيلي رسمي يثبت عدم قبول مصر لتلك الصفقة المشبوهة.